tag:blogger.com,1999:blog-8438632422873214882.post2384589273600492318..comments2023-09-23T05:30:54.679-07:00Comments on الاصدقاء المصريين والعرب: فقراء من وراء ابواب الفقر - الاصدقاء المصريين والعربالاصدقاء المصريين والعربhttp://www.blogger.com/profile/17154887271043328496noreply@blogger.comBlogger1125tag:blogger.com,1999:blog-8438632422873214882.post-4363758025017857422010-06-05T14:15:16.541-07:002010-06-05T14:15:16.541-07:00فقراء من وراء ابواب الفقر
http://www.arabegyfriend...فقراء من وراء ابواب الفقر<br />http://www.arabegyfriends.com/vb/showthread.php?t=43748<br /><br /><br />فقراء من وراء ابواب الفقر<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />حوارطويل ولكنهـ يدمي القلب اتمني قرائتهـ للاخيـــر؟؟<br />:<br /><br /><br /> هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 593x807 الابعاد 453KB. <br /><br /><br /><br />قلوبٌ فِي ضِيَافَةِ الحُزنْ<br /><br />قلوبٌ أدمَاها الألمُ .. وأتعبَها النِسْيان ..<br />تركنُ تحتَ سطوةِ الفقرِ ..فيذيقُها أصنافاً مِن العذاب ..<br />يبللُهم الدمعُ على مشارفِ أبوابٍ صدئة .. <br />يستندون على جدارٍ متهرئ ويذوقون الصبرَ مراً علقَما ..!<br /><br /><br /><br /><br /><br />هُـنا مع موعدٍ مع ألمٍ منْ نوعٍ آخر ..<br />صفحاتٌ امتزجتْ برحيقِ أرواحِهم الموحِشة البَاحثة عَن الأُنسِ<br />, عن الأمل ,<br />عن إحساسٍ يمْنعه <br />كبرياءٌ يُقتَلُ كلَ يومٍ <br />على أعتابِ اللامبالاة <br />يتلاشى أمامَ القسوة ..<br />ويلفظ أنفاسَه الآخيرة ..<br /><br /><br /><br /><br /><br />الفقر كلمة مقيتة، كريهة تعافها النفوس ،وتشمئز منها القلوب، <br />وهو متفشٍ في هذا العصر الظالم، عصر الثروات الهائلة والبؤس المزري ،<br />فبينما نجد أناساً يعيشون في ترف حياتي، يلعبون بالملايين وتقتلهم التخمة ، <br />نجد آخرين لا يكادون يجدون لقمة العيش وإن وجدوها كانت بشق الأنفس ، <br />يعيشون في أكواخ من الصفيح، بل وفي العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، <br />يمزق أحشاءهم الجوع، ويهدُّهم المرض، يتجرعون مرارة الحاجة، وتغص حلوقهم بذلة المسكنة.<br />إن للفقر أبناءً كثيرين .. وإن له صوت يعلو ويرتفع .. وهناك أذن لا تسمع و عين لا تبصر !<br />فانظروا خلف الأبواب ,<br />واسمعواصوتَ الفَقْر ..<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />حارهـ اسكبَ الحزن عليها سودَاه .. <br /><br />تلك الحارة وبيوتها المتهالِكة في سباقٍ مع الزمنِ <br />تقاومُ تصدّعه ببريقٍ خافتٍ من أملٍ <br />تحمله عينَ طفلٍ ممزقةً ثيابُه<br />.<br />هنا في حارةِ البؤسِ ..مررنا , ثم خلفَِِ الأبواب وقفنا <br />..سمعنا صوتٍ خلفَ أبوابِ الفقر ..<br /><br /><br /><br /><br /><br />خلف هذا الباب رأينا ملامح لرجل كهل عاجز عن الحركة يقبع في زاوية المنزل ضريرا ..وبالقرب منه عكازُ يستخدمه حين يكون قادرا على المشي , <br /><br />حدثنا من يعرفه أن الله ابتلاه بالصرع فكان بين الحين والحين يصاب بنوبة.. تارة تكون قوية, وتارة ضعيفة ,, <br />يشفق عليه الجيران بوجبة غداء واحدة .. أما الطبيب فلا يملكون مالا ليذهبوا به للعلاج ؛ <br />هذا العاجز كان له فضلٌ كبيرُ على كثير من المبصرين الذين علمهم كيف يمسكون القلم ,<br />ويقرؤون الكتب , هذا العاجز كان يوما من الأيام يُدعى معلم لكنه لا يملك شهادة .. <br />دارت به الحياة حتى أصبح في هذه الحارة .. يجاور البؤس .. <br />بعد أن أصبح بلا مال ولا أولاد ..<br />ينتظر الموت ..<br /><br /><br /><br /><br /><br />هنا في هذا البيت ..وقفت ترقب الليل ..صمتا أيها الليل.. ؟؟؟؟<br />كف عن توجعك .. فمن يشق عباءتك لينبلج الصباح ؟ <br />وأنا مازلت ألقي إليك بالمودة.. <br />وأنت تبسط خارطة الجرح أمامك لتوسع من حدودك في نفسي <br />وتطمح في امتداد أكبر يحوي عروقي ..ونبضي وتنفسي.. <br />أنا هنا ألوك الوحدة ..<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />قالت لنا عيناه <br /><br />ذاكرتي تنوء على خدّ الحياة..! وحزني يسأل وجه الليل.. <br /><br />أينا أشد سوادا..؟ <br />أتجرع الصبر كل يوم فلا عالم يدري.. ولا يكف الفقر عن <br />سخريته بي <br />لم يكن هناك شيئا مذكورا ليهتم به الناس .<br />.غير شيخ كبير مريض ولا دواء <br />..غير بيت من صفيح يتخذه الناس مقرا لدواجنهم ونتخذه مسكنا لأولانا <br />لا شيء يذُكر ليقف العالم أمامه ..<br />غير أطفال يتضورن جوعا ..تسكِّتهم بفرج قريب ..<br />رجل غني سيأتي وسيقدم لكم العطاء في رمضان <br />لكن رمضان لا يأتي إلا مرة واحدة في العام ..<br />لذا حكم علينا الطيبون أن نعيش شهرا واحدا <br />ونموت باقي الشهور <br /><br /><br /><br /><br /><br />أيا فقــر.. أتيتني تكبو وتحبو..فعـشت حينا بين آهات قلبك.<br />وأوتار خاطرك..لأعرف أنك أكثر من كلمة..فالفاء من الفاقة..والقاف هي القسوة..والراء من الرثاثة.<br />.لأقف بعد ذلك على رصيفك وقد داهمتني الجروح..<br />لأستشق نسائم الفرج القريبة..فأحصل على صدقة من غني..وأنعم بزوج بعد شفاء..<br />و شبع بعد طوى..واجتماع بعد نوى..<br />انتهت رحلتى.. وانتهى وقوفي على أبواب الفقر ..<br /><br /><br /><br />اقتحم الخيالُ تلك الأبواب ..<br /><br />وعلمنا أنَّها لاتزالُ تنتظرُ طارقاً ما ..يأتي بمالٍ ..أو بقايا طعام .. <br /><br />إنِّها أبوابٌ تنتظرُ كل يومٍٍ زائرا ..<br /><br /><br /><br />يحملُ لهم بعضَ أملٍ .. بأنّا لا زلنا بخير ..الاصدقاء المصريين والعربhttps://www.blogger.com/profile/17154887271043328496noreply@blogger.com